ندد مركز غزة لحقوق الإنسان وحركة حماس بشدة بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية يوم الجمعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، والتي أدت إلى مقتل 11 مدنياً من عائلة شعبان، بينهم 7 أطفال و3 نساء، كانوا عائدين إلى منزلهم.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استهداف المركبة لم يكن ضرورياً، مشيراً إلى أن الادعاء باقترابها من "الخط الأصفر" لا يبرر إطلاق النار، واعتبر أن ما جرى يعكس سياسة متعمدة لاستباحة أرواح المدنيين واستكمال جريمة الإبادة الجماعية.
وطالب المركز بتحرك دولي عاجل لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار ومساءلة مرتكبي هذه الخروقات الممنهجة في ظل صمت دولي.
كما أكدت حماس أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة جديدة"، داعية الرئيس ترامب والوسطاء إلى متابعة تجاوزات الاحتلال وإلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب والتوقف عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت حماس أيضاً المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط لوقف جرائم الحرب والإبادة ومحاسبة قادة الاحتلال. وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن يوم الجمعة عن مقتل الضحايا الـ 11 من العائلة الواحدة إثر استهداف المركبة.
المحرر: عمار الكاتب