حذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" المتخصصة في إزالة الألغام من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً هائلاً على النازحين العائدين إلى القطاع الفلسطيني المدمّر.
وطالبت المنظمة غير الحكومية، على غرار الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات الضرورية لإزالة الألغام.
ووفقاً لآن-كلير يعيش، مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، تشير التقديرات إلى أن حوالي 70 ألف طن من المتفجرات سقطت على غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وأوضحت يعيش أن المخاطر بالغة في هذه "الأرض المعقدة للغاية" بسبب كثافة الأنقاض والتراكم ومحدودية المساحة في المناطق الحضرية المكتظة.
من جانبها، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) إلى أن القيود المفروضة على القطاع خلال العامين الماضيين منعت إجراء عمليات مسح واسعة النطاق، مما يعني أنها لا تملك "صورة شاملة للتهديد" الذي تمثله المتفجرات.
وكانت الدائرة الأممية قد ذكرت يوم الاثنين الماضي كما نقلت فرانس برس أنها لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة لعمليات إزالة الذخائر، حيث تنتظر ثلاث مركبات مدرعة على الحدود للدخول وتمكين عمليات أكثر أماناً وعلى نطاق أوسع.
وتشير تقديرات سابقة لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (في يناير 2025) إلى أن نسبة الذخائر التي لم تنفجر في غزة تتراوح بين 5% و10%.
المحرر: عمار الكاتب