أكدت حركة "حماس" التزامها بتسليم رفات الجنود الإسرائيليين القتلى الأسرى لدى كتائب القسام، كجزء من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ضمن هدنة وقف الحرب.
وفي تصريح له، شدد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، على أن "حماس" تتابع تنفيذ هذا البند.
وفي المقابل، وجه قاسم اتهاماً لإسرائيل بارتكاب "خرق واضح للاتفاق" بقتلها مدنيين في منطقتي الشجاعية ورفح، وطالب الوسطاء بالضغط على تل أبيب للالتزام بتعهداتها.
وتأتي هذه التصريحات رداً على قرار إسرائيلي صدر أمس الثلاثاء يقضي بعدم فتح معبر رفح اليوم الأربعاء وتقليص المساعدات الإنسانية "بشكل كبير"، وذلك بادعاء عدم التزام "حماس" بتسليم رفات القتلى.
وقد وافق المستوى السياسي الإسرائيلي على توصية أمنية بفرض عقوبات على الحركة لحين إعادة رفات جميع الأسرى القتلى، متهمة إياها بـ "انتهاك الاتفاق".
من جهة أخرى، نقل الإعلام العبري عن قاسم قوله إن "حماس" أبلغت الوسطاء أنها "تواجه صعوبة في العثور عليهم"، وأنها "تبذل جهداً كبيراً لحل هذه المسألة".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية في 9 أكتوبر الجاري عن تشكيل قوة خاصة متعددة الجنسيات تضم ممثلين عن الولايات المتحدة، وقطر، وتركيا، وإسرائيل، مهمتها البحث عن رفات الجنود والأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، على أن تعمل بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار والمساعي الإنسانية.
المحرر: عمار الكاتب