رحبت مصر باعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال اتصال هاتفي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس السبت.
وكشفت الرئاسة المصرية عبر متحدثها الرسمي السفير محمد الشناوي عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي ناقش المستجدات الإقليمية وعلى رأسها التطورات في غزة والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطر.
وأشاد السيسي بالقرار الفرنسي "الشجاع والعادل" الذي يأتي في توقيت حرج تشهد فيه المنطقة تصعيداً إسرائيلياً متواصلاً على الجبهات كافة.
وشكل الاعتراف الفرنسي بفلسطين محور الاتصال الهاتفي، حيث أعرب السيسي عن "امتنانه العميق" للخطوة الفرنسية ورأى فيها "مؤشراً إيجابياً لتحرك دولي أوسع" لإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني.
وتطرق الجانبان إلى مؤتمر "حل الدولتين" المقرر انطلاقه غداً الاثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة العشرات من قادة العالم.
ودعا الرئيس المصري الدول المترددة إلى "النظر بجدية إلى الاقتداء بالنموذج الفرنسي" في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الزعيمان على ضرورة "تكثيف الجهود الدولية لوقف العمليات العسكرية في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري" وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
يذكر أن فرنسا ستنضم بذلك إلى قائمة تضم أكثر من 140 دولة اعترفت بفلسطين، فيما تتجه دول أوروبية أخرى مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج إلى اتخاذ خطوة مماثلة خلال الفترة المقبلة.
المحرر: حسين صباح