شككت تقارير صحفية عالمية بالقدرة الإسرائيلية على تحقيق أهداف حربها في غزة، فيما أشارت إلى توسع حملات المقاطعة الدولية للكيان الإسرائيلي على خلفية استمرار عدوانه
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن محللين عسكريين إسرائيليين قولهم إن "العملية العسكرية لن توجه ضربة قاضية لحماس"، محذرين من أن الأمر "سيتطلب سنوات من القتال".
ووصف ضابط استخبارات إسرائيلي سابق الاعتقاد بإمكانية القضاء على حماس بأنه "سذاجة"، مؤكداً أن الحركة "ستحتفظ بتأثيرها داخل القطاع".
وكشف تقرير لمنظمة "أكلد" نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "المدنيين يشكلون غالبية ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ انتهاك وقف النار في آذار الماضي".
وأظهر التقرير "تضخيم إسرائيل لأعداد قتلى حماس" في البيانات الرسمية، وأشار إلى أن جيش الاحتلال "يتبع استراتيجية طويلة الأمد لإضعاف الحركة ودفع السكان للهجرة".
وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بتصاعد دعوات مقاطعة إسرائيل دولياً، لافتةً إلى "انتشار حملة جيم أوفر إسرائيل التي تطالب بمقاطعة المشاركة الإسرائيلية في الفعاليات الدولية".
ونقلت الصحيفة عن أشيش براشر، المستشار السابق لتوني بلير، قوله إن "المقاطعة الرياضية بالغة الأهمية لكون كرة القدم الأكثر عالمية".
وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "استبعاد إسرائيل من معرض السياحة الدولي بمدينة ريميني الإيطالية الشهر المقبل"، مبينةً أن رئيس البلدية اعتبر المشاركة الإسرائيلية "غير أخلاقية".
وتطرقت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في مقال للكاتبة روان سليمان إلى "المعاناة المضاعفة للنساء الفلسطينيات في غزة" جراء النزوح القسري وغياب الخدمات الأساسية.
ورصدت الكاتبة ظواهر "فقدان الأجنة وقتل الخدج وسوء التغذية" وسط غياب الرعاية الصحية وانعدام المياه النظيفة في القطاع المحاصر.
المحرر: حسين صباح