أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأربعاء، أن البطاقة البايومترية محصّنة إلكترونياً ولا يمكن استخدامها إلا من قبل صاحبها الأصلي حصراً.
وذكر المتحدث باسم المفوضية عماد جميل في تصريح تابعه كلمة الإخباري، أن "البطاقة البايومترية تتضمن بصمة وصورة الناخب، وبالتالي يصعب أو ستحيل استخدامها من قبل شخص آخر".
وتابع بأن "التحصين الإلكتروني الذي تتضمنه البطاقة يشمل كافة معلومات الناخب".
وأضاف، أن "هذه البطاقة تتوقف عن العمل لمدة (72 ساعة) بعد استخدامها، ولا يمكن استخدامها في محطة أخرى، حيث سيظهر في الشاشة بأن الناخب غير مسجّل في سجل المحطة الحالية".
وأشار جميل إلى أن "بعض المرشحين من الأحزاب والتحالفات يسعون لجمع أرقام البطاقات؛ لغرض معرفة أعداد الناخبين المؤيدين لهم، وفي حال عدم امتلاكهم قاعدة، يلجؤون إلى شراء البطاقات"، لافتاً إلى أن "تلك البطاقات لا تنفع في عملية الاقتراع".
وأشار إلى أن "القانون ينصّ على إحالة المتورطين بالتلاعب أو استخدام بطاقة شخص آخر إلى القضاء، كما يتم استبعاده من الترشح سواء أكان مرشحاً فردياً أو ينتمي إلى حزب أو تحالف".
وستقام الانتخابات البرلمانية القادمة بتاريخ (11 تشرين الثاني 2025).
المحرر: سراج علي