شهد شهر أكتوبر الماضي ارتفاعاً كبيراً في وتيرة رفض طلبات اللجوء المقدمة من سوريين في ألمانيا، حيث رفضت السلطات 1906 طلباً خلال ذلك الشهر فقط.
ويُظهر هذا الرقم قفزة ملحوظة مقارنة بإجمالي ما تم رفضه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، والذي لم يتجاوز 163 طلبًا.
وفي أعقاب التطورات المتسارعة في سوريا، علّق المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين في ديسمبر الماضي معظم قراراته المتعلقة بطلبات السوريين.
ومع ذلك، استمر في اتخاذ قرارات شكلية مثل تحديد الدولة الأوروبية المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء.
كما واصل المكتب البت في طلبات فئات محددة، حيث استمر في دراسة طلبات مرتكبي الجرائم والأشخاص المصنفين كتهديد أمني، وكذلك طلبات الرجال الشباب القادرين على العمل وغير المصحوبين بذويهم.
وأشار المكتب إلى إمكانية إصدار قرارات رفض كاملة في حال عدم تقديم أسباب فردية تثبت التعرض للاضطهاد.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن سعي بلاده للتوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل نهاية العام الحالي يسمح بترحيل مرتكبي الجرائم والأشخاص الذين لا يملكون حق الإقامة.
المحرر: عمار الكاتب
ويُظهر هذا الرقم قفزة ملحوظة مقارنة بإجمالي ما تم رفضه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، والذي لم يتجاوز 163 طلبًا.
وفي أعقاب التطورات المتسارعة في سوريا، علّق المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين في ديسمبر الماضي معظم قراراته المتعلقة بطلبات السوريين.
ومع ذلك، استمر في اتخاذ قرارات شكلية مثل تحديد الدولة الأوروبية المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء.
كما واصل المكتب البت في طلبات فئات محددة، حيث استمر في دراسة طلبات مرتكبي الجرائم والأشخاص المصنفين كتهديد أمني، وكذلك طلبات الرجال الشباب القادرين على العمل وغير المصحوبين بذويهم.
وأشار المكتب إلى إمكانية إصدار قرارات رفض كاملة في حال عدم تقديم أسباب فردية تثبت التعرض للاضطهاد.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن سعي بلاده للتوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل نهاية العام الحالي يسمح بترحيل مرتكبي الجرائم والأشخاص الذين لا يملكون حق الإقامة.
المحرر: عمار الكاتب