أفادت تقارير إعلامية عبرية اليوم الخميس، بأن إسرائيل لا تعتزم المضي قدماً في بدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، إلا بعد أن تعيد حركة حماس جثث جميع المحتجزين الإسرائيليين لديها.
ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مصدر مطلع تأكيده لهذا الموقف، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتبره خرقاً لبنود الاتفاق.
بالتوازي، أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قررت تأجيل السماح بفتح معبر رفح لدخول المساعدات، مشترطة إفراج حماس عن المزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كانت فيه مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قد أكدت أمس الأربعاء، أن معبر رفح سيُدار من قبل قوة فلسطينية محلية من غزة تحظى بموافقة إسرائيلية، ولكن تحت "إشراف وسيطرة إسرائيلية كاملة" ولن يُفتح إلا بموافقة إسرائيلية نهائية. وأشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى احتمال عمل قوة من الاتحاد الأوروبي إلى جانب الفلسطينيين في إدارة المعبر.
وفي سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن جهود حماس للبحث عن جثث الرهائن، مشيراً إلى أن بعض الجثث مدفونة منذ وقت طويل أو موجودة تحت الأنقاض وفي أنفاق عميقة، واصفاً العملية بأنها "مروعة".
من جانب آخر، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الأربعاء، الجيش الإسرائيلي بإعداد "خطة شاملة لهزيمة حماس في غزة" في حال تجدد القتال في القطاع.
المحرر: عمار الكاتب