أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي اليوم الأحد شمول المرضى الراقدين في مؤسسة وارث للأمراض السرطانية بخدمات الوزارة.
وبحسب بيان للوزارة الذي تلقاه كلمة الإخباري، فأن "ذلك جاء خلال زيارته المؤسسة في محافظة كربلاء المقدسة، إذ التقى بالكادر الطبي وعدد من الراقدين، وأثنى على الجهود المبذولة في تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي لمرضى السرطان".
وقال الاسدي "خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه في الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، نفخر بما قدمته الوزارة من خدمات لأكثر من سبعة ملايين مستفيد، من إعانات الحماية الاجتماعية واكثر من 180 ألف براتب المعين المتفرغ، مروراً ببرامج تمكين الشباب ومنح القروض، وصولاً إلى ضمان حقوق المتقاعدين وحملات تعزيز بيئة العمل الآمنة".
وأشار الوزير إلى "دخول وثيقة التعاون بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة حيز التنفيذ، لتشكل مرحلة جديدة من التكامل بين العملين الاجتماعي والصحي، بما ينعكس إيجاباً على حياة الشرائح الأكثر حاجة".
وأوضح ان "الوزارة اصدرت عشرات بطاقات المعين المتفرغ وقرارات التفرغ الوظيفي للراقدين في المؤسسة"، مؤكداً أن "هذه الخطوات تجسد التزام الوزارة بخدمة الفئات الهشة وضمان حقوقها، ومواصلة العمل لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق العيش الكريم لجميع أبناء الشعب".
وأشار الوزير إلى أن "الاتفاقية تتضمن:
تقديم خدمات علاجية مجانية للأطفال دون سن الخامسة عشرة، خصوصاً مرضى السرطان، في مستشفيات المؤسسة (مستشفى وارث الدولية لعلاج الأورام، ومستشفى الإمام زين العابدين، ومستشفى المجتبى، ومستشفى خديجة الكبرى).
إطلاق نافذة إلكترونية موحدة تتيح للمؤسسات الصحية الاطلاع على نظام الهيئة للتحقق من أهلية المستفيدين.
آلية إعداد تقارير شهرية تتضمن أعداد المستفيدين، وكلف الخدمات، وعدد الحملات الصحية.
برامج تدريب وتوعية تشمل تدريب (500) باحث اجتماعي في كربلاء وبابل وبغداد لتعزيز الوعي الصحي والوقاية بين المستفيدين.
كما أطلق الوزير "منصة "وارث للدعم" التي تتيح ربط بيانات المستفيدين من خدمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مع مؤسسة وارث، مع منحها صلاحيات محدودة للاطلاع على قاعدة البيانات بهدف منح المستفيدين بطاقات تمكنهم من الوصول إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسة".
المحرر: عمار الكاتب