دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة قرارات الكابينت الإسرائيلي التي وصفتها بأنها تهدف إلى احتلال قطاع غزة، وناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل بشكل عاجل لوقف تنفيذها.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، "وصفت الرئاسة الفلسطينية تهجير ما يقارب مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه بأنه جريمة مكتملة الأركان واستمرار لسياسة "الإبادة الجماعية"، مؤكدة أن "هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني".
وحذرت الرئاسة من أن "الخطط الإسرائيلية، التي تعتمد على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة".
كما أشارت إلى أن "هذه الممارسات تضاف إلى ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض وإرهاب للمستوطنين، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأمام هذا التصعيد، أعلنت فلسطين عن "تحركاتها العاجلة التي تشمل التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي، وعقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى مناشدة خاصة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوفاء بوعده بوقف الحرب والتوجه نحو سلام دائم".
كما طالبت الرئاسة "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة دون قيود".
وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها أن "السبيل الوحيد لوقف المأساة وضمان الأمن والاستقرار هو تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في غزة، كجزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المحرر: عمار الكاتب