احتشدت آلاف المركبات الصغيرة والكبيرة على الحدود الفاصلة بين العراق وإيران، والتي تعود للزائرين الإيرانيين الذين توافدوا لإحياء الزيارة الأربعينية في محافظة كربلاء.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية صوراً أظهرت احتشاد المركبات الشخصية للزائرين على الحدود، التي تعتبر آخر محطة يصلون إليها قبل دخول الأراضي العراقية.
وأكدت هيئة المنافذ الحدودية، تكثيف جهودها واستنفار كامل طاقاتها ومواردها لاستقبال الزائرين الأجانب، ومن بينهم الزائرون القادمون من إيران وباكستان وأفغانستان.
وحتى قبل أربعة أيام، بلغت إحصائية الزائرين الإيرانيين الوافدين للبلاد من (9 منافذ) جوية وبرية، أكثر من (187 ألف) زائر، قدموا لإحياء أربعينية الإمام الحسين (ع).
وخلال اليومين الماضيين، أعلن منفذ الشيب في محافظة ميسان استقبال نحو (26 ألف) زائر يومياً، في تصاعد مستمر لأعداد الزائرين.
كما أعلنت الهيئة في وقت سابق، عن عودة زائرين آخرين إلى بلادهم، بعد أدائهم لمراسم الزيارة في كربلاء.
وأكدت وزارة النقل، يوم الخميس، استمرار جهودها في نقل الزائرين وإيصالهم إلى المدينة، إلى جانب وضع خطة للتفويج العكسي للزائرين.
وتشهد مدينة كربلاء، توافداً مستمراً للزائرين على مدار اليوم، والذي يستمر حتى يوم الزيارة التي توافق للعشرين من شهر صفر الجاري.
المحرر: سراج علي