أعلنت أكثر من (60 امرأة) في فلسطين، يوم الأربعاء، مواصلة إضرابهنّ عن الطعام، منذ أكثر من أسبوع في قرية أم الخير بالضفة الغربية؛ لمطالبة إسرائيل؛ بتسليم جثمان ناشط فلسطيني يدعى (عودة الهذالين) إلى أهله لدفنه، إلى جانب آخرين غُيبت إسرائيل جثامينهم.
وأفاد تقرير لقناة الجزيرة تابعه كلمة الإخباري، أن "الناشط عودة استُشهد برصاص مستوطن إسرائيلي نهاية تموز الماضي، خلال اعتداء لمجموعة من المستوطنين على القرية".
كما نقل عن والدته خضرة الهذالين قولها: إنها "تواصل الإضراب عن الطعام؛ للمطالبة بالإفراج عن جثمان نجلها، والإفراج عن عدد من أبناء القرية، بينهم أشقاء الناشط".
وأكدت أنها ابنها "قُتل ظلماً؛ لأنه لم يفعل شيئاً مخالفاً"، مشدّدة بأن "إسرائيل ليس فيها عدالة ولا قانون، فالمستوطن القاتل حر، والضحية مغيّب الجثمان".
وبحسب التقرير فإن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض تسليم جثمان الناشط الفلسطيني عودة الهذالين لعائلته، مشترطة عدم إقامة خيمة عزاء في قريته أم الخير، ودفنه في مدينة يطا المجاورة".
وإلى جانب والدة عودة، فإن نساءً أخريات يشاركن معها المصير ذاته، وكذلك أعلنّ "عن مواصلة الإضراب عن الطعام، حتى الإفراج عن جثامين أبنائهنّ".
المحرر: سراج علي