شهدت عدة دول عربية وغربية خروج مظاهرات واعتصامات منددة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبة بوقف العمليات العسكرية وفك الحصار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، في إطار حراك عالمي تصاعد استجابة لدعوات تضامن أطلقتها منظمات حقوقية.
وأفادت وكالات أنباء بخروج مظاهرات في المغرب وتونس وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والنرويج والسويد وألمانيا والدنمارك وأستراليا وإندونيسيا وماليزيا، طالب خلالها المتظاهرون بإنهاء ما وصفوه بـ”التجويع الممنهج” الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة.
وفي المغرب، اعتصم متظاهرون أمام مقر القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء، احتجاجاً على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، بينما واصل نشطاء تونسيون، لليوم الثامن، اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس.
وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة أسبوعية للمطالبة بوقف الحرب على غزة، فيما وجه المتظاهرون انتقادات للحكومة الإيطالية، متهمين إياها بالتواطؤ مع إسرائيل، خاصة بعد تصويت روما ضد مقترح فرض عقوبات أوروبية على تل أبيب.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، ندد متظاهرون بالصمت الدولي تجاه ما وصفوه بـ”الإبادة في غزة”، بينما خرج ناشطون في مدينة مانشستر البريطانية في مسيرة تضامن مع فلسطين.
وشهدت كل من النرويج والسويد مظاهرات مماثلة، كما خرجت مسيرات جماهيرية في 10 مدن ألمانية للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، حيث استخدمت الشرطة الألمانية العنف ضد المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم.
وفي أستراليا، سار الآلاف عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني، بعد أن قضت المحكمة العليا لولاية نيو ساوث ويلز بإمكانية تنظيم المسيرة رغم محاولات السلطات منعها.
وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا حشداً تضامنياً قرب القصر الرئاسي بمشاركة وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو وعدد من المسؤولين الحكوميين، الذي أعلن عن إرسال 10 آلاف طن من الأرز إلى فلسطين في المستقبل القريب.
وتأتي هذه التظاهرات بعد دعوة حركة حماس إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس/آب، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
المحرر: حسين صباح