ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إلى اتخاذ إجراءات محتملة ضد روسيا رداً على قصف مستشفى للولادة في أوكرانيا الليلة الماضية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الإجراءات.
وقال ترامب للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، مقراً بوقوع الهجوم: “أنا أعلم. سترون حدوث أمور”، في إشارة غامضة إلى خطوات قد تتخذها واشنطن رداً على التصعيد الروسي الأخير.
وتأتي تصريحات ترامب بعد يوم من إعلانه لشبكة NBC أنه سيدلي بـ”إعلان كبير” بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، مما يعزز التكهنات حول طبيعة الرد الأمريكي المحتمل.
وفي سياق متصل، أشار زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، هذا الأسبوع إلى أن المجلس قد يناقش مشروع قانون مشترك تقدم به السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال لفرض عقوبات إضافية على موسكو خلال الشهر الجاري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد اجتمع الخميس مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، ووصف اللقاء بأنه “محادثة صريحة”، مضيفاً أن موسكو عرضت “نهجاً جديداً ومختلفاً” للسلام، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا المقترح.
وعندما سُئل ترامب خلال قمة مجموعة السبع عن سبب عدم فرض واشنطن عقوبات إضافية على روسيا، أقر بتعقيد المسألة قائلاً: “الأمر ليس مجرد: ‘دعونا نوقع على وثيقة’. أنتم تتحدثون عن مليارات ومليارات الدولارات. العقوبات ليست بهذه السهولة”.
يذكر أن العلاقات بين واشنطن وموسكو شهدت توتراً متصاعداً في الأسابيع الأخيرة مع استمرار النزاع في أوكرانيا واتهامات متبادلة بين الجانبين، في وقت تحاول فيه إدارة ترامب الموازنة بين فرض ضغوط على روسيا والحفاظ على قنوات دبلوماسية مفتوحة.
المحرر: حسين صباح