أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 31 فلسطينياً وإصابة نحو 200 آخرين، اليوم الأربعاء، جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على تجمع للمدنيين قرب مركز لتوزيع المساعدات وسط القطاع.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن "الضحايا كانوا ضمن آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة، حيث تعرضوا لإطلاق نار من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة الإسرائيلية أثناء انتظارهم الحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأمريكي".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 شخصاً، بالإضافة إلى عشرات المصابين، نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع".
وتلقى مستشفى الشفاء في مدينة غزة 18 جثة وعشرات المصابين جراء استهداف المدنيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم. كما أسفر استهداف تجمعات سكانية في المنطقة ذاتها عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 100 بجروح متفاوتة.
وفي سياق منفصل، استشهد شخصان وأصيب آخران في قصف بطائرة مسيرة استهدف منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، بينما سقط 9 شهداء في غارات على خان يونس جنوب غزة، إضافة إلى انتشال جثة أخرى من تحت الأنقاض في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، التي تشهد قصفاً مكثفاً.
وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط تحذيرات من المنظمات الإنسانية من تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للمدنيين المحاصرين.
المحرر: عمار الكاتب