خلصت دراسة حديثة، يوم الاثنين، إلى أن المزيد من النوم لا يعني الأفضل للإنسان، محذّرة من أن النوم لأكثر من (9 ساعات) يهدد دماغ وصحة الإنسان.
وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة (الزهايمر آند ديمينشا) واطلع عليها كلمة الإخباري، أن "النوم المفرط الذي يتجاوز (9 ساعات) في الليلة يُشكّل خطراً على صحة الدماغ، ويؤدي إلى تباطؤ في الأداء الإدراكي، ناهيك عن زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب".
وتابعت بأن "النوم المفرط مرتبط بانخفاض في القدرات الإدراكية لدى الأفراد".
واعتمد الباحثون في هذه الدراسة على بيانات تتعلق بالإدراك وفترة النوم لأكثر من (1800 شخص)، تتراوح أعمارهم بين (27 و85 سنة).
وتوصل الباحثون، إلى أن "الأشخاص الذين ينامون (9 ساعات) أو أكثر يومياً يظهر لديهم أداء إدراكي أضعف، لا سيما لدى الذين يعانون من الاكتئاب".
كما بينت النتائج أن من ينامون لفترات طويلة "يكونون أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب".
أما عن مدة النوم المثالية، فقد أوضح الباحثون أن "الحاجة للنوم تختلف من شخص لآخر، لكن النوم لمدة تتراوح بين (7 إلى 9 ساعات) يومياً هو الأنسب لتحسين الأداء الإدراكي".
ونصح الخبراء "بمراقبة الروتين اليومي، مثل الوقت الذي يستغرقه الشخص لكي ينام، ومدى شعوره بالراحة والنشاط خلال اليوم".
المحرر: سراج علي