في تصريحات له، يوم الأحد، أكد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، لويس ساكو، أن تداول اسمه كمرشح لمنصب البابا يعد مجرد "تكهنات".
وأوضح ساكو في تصريحات نقلها موقع فرانس 24 وتابعها كلمة الإخباري: أن "عملية اختيار البابا تتم وفق نظام محدد، حيث لا تشمل حملات انتخابية داخل مجمع الكرادلة".
ودعا ساكو إلى "ضرورة أن تتفاعل الكنيسة بشكل أكبر مع المجتمع، مؤكدًا على أهمية الانخراط في الثقافة الرقمية للوصول إلى الشباب".
وشدد على "أهمية تعزيز العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد "عقد للعيش بكرامة واحترام".
وكشف ساكو عن "آلية اختيار البابا الجديد، موضحًا أن هناك 163 كاردينالاً مؤهلين لتولي هذا المنصب".
وأكد أن عملية الانتخاب قد تتم في فترة قصيرة تتراوح بين يومين إلى عشرة أيام.
وفي سياق متصل، أصدرت البطريركية الكلدانية توضيحًا رسميًا حول التكهنات المتعلقة بترشيح ساكو، مشيرة إلى أن هذه التكهنات طبيعية بعد وفاة البابا فرنسيس.
وأكدت أن ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس محبة الناس للشخصيات المؤهلة، لكنه لا يؤثر على سير الانتخابات.
كما دعا الباحث سعد سلّوم الدولة العراقية إلى دعم ترشيح ساكو، مبرزًا أهمية أن تتعلم الدولة من تجاربها السابقة في إدارة التنوع الديني، واستغلال هذه الفرصة لرفع اسم العراق عالياً في الساحة الدولية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن دعمه لترشيح الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو لخلافة البابا فرنسيس.
وكتب السوداني في تدوينة على منصة "اكس" قائلا إننا "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس (لروحه الرحمة) بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح".
وأضاف أن "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان".
المحرر: حسين هادي