أكدت وزارة الزراعية، يوم الجمعة، انحسار الإصابات بين الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسية، مشيرة إلى العمل على حصر خسائر المربين وتقييم حجم الأضرار.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي في إيضاح تابعه كلمة الإخباري: إن "وزير الزراعة عباس المالكي استقبل مجموعة من المربين وممثليهم ممن تضررت مواشيهم جرّاء الحمى القلاعية، برفقة رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وعدد من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف، "تم طرح كل قضايا المربّين ومقترحاتهم للتعامل مع هذه الأزمة، وكان هناك وعد من الوزير بتشكيل لجنة لحصر حالات النفوق وحالات الإصابة؛ لتقدير حجم الأضرار التي تعرّض لها المربّون".
وتابع الخزاعي بأن الوزير "وعد برفع هذه الأمور جميعها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة، والتي من شأنها أن تقيّم حالة وحجم الأضرار التي تعرض لها مربو الماشية".
كما أشار إلى أن "هناك تطمينات حكومية بأن الوزارة والحكومة تبذلان جهوداً كبيرة؛ لحصر هذا المرض والتعامل مع تبعاته المترتبة عنه".
وذكر الخزاعي أيضاً، "خلال اليومين الماضيين، كان هناك انخفاض في البؤر الرئيسية في بغداد، خاصة في بؤرة الفضيلية التي تركزت بها معظم الإصابات".
أما بالنسبة للإحصائيات أوضح بأن "الأرقام التي أعلنّا عنها في المؤتمر الصحفي تضمنت (3 آلاف و151 إصابة) و(654 حالة نفوق)" مبيناً أن "أكثر الإصابات وحالات النفوق تركّزت في حيوانات الجاموس الصغيرة التي لم تلقّح".