اعتبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم الأحد، أنه بسقوط نظام الأسد، انتهت حقبة من عدم الاستقرار في سوريا استمرت 14 عاما، فيما لفت إلى أن الرئيس أردوغان مد يده للنظام السوري من أجل تحقيق الوحدة في سوريا، لكن ذلك قوبل بالرفض.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي، تابعه ( كلمة ) أن "سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يمثل نهاية لفترة مظلمة، فيما أشار إلى أن أنقرة لا تعلم اي شيء عن مصير الأسد".
وقال فيدان إن "النظام السوري لم يكن يهتم بشعبه و بالمباحثات والحوار الوطني كان بإمكانه الاستفادة من فرصة مباحثات استانة للتوصل الى مصالحة وطنية ولكنه لم يرغب بذلك".
وتابع الوزير التركي: "نحن قلقون من تنظيمات مثل تنظيم داعش التي ربما تستغل هذه التطورات في سوريا ونحن من تركيا نراقب عن كثب داعش وحزب العمال الكوردستاني، لضمان عدم سيطرتها على اي اجزاء من سوريا بأي شكل من الأشكال وننسق مع الأصدقاء مثل الولايات المتحدة في هذا المجال".
وزاد: "العماليون لا يمكن أن يكونوا جزءا من المعارضة والفصائل السورية، لأنها ليست فصائل سورية هي فصائل ارهابية والجميع يعرف ذلك، لذا لن يكون هناك اي تعاون معها اطلاقاً".
وخلص وزير الخارجية التركي، بالقول: "في حال وجدنا أي من هذه التهديدات فإن تركيا سوف تتصرف وتتخذ الاجراءات المناسبة".