محمد المذحجي- قال المرجع الشيعي الإيراني ناصر مكارم شيرازي،
بأن مدينة قم التي تحوي مقر الحوزة الشيعية يمكن أن تحدد مصير
العالم فيما لو هيئ لها كل ما تحتاجه.
وحسب وكالة «فارس» للأنباء التابعة للحرس الثوري، أشار مكارم شيرازي إلى أن هناك اختلافا كبيرا في القيمة المعنوية بين البقعة الجغرافية التي تقع فيها قم وباقي بقاع الأرض، وأضاف بأن قم هي مهد الثورة الإسلامية، وأنها المركز الرئيسي لإنتاج «العلم المقدس» وتصديره إلى العالم.
وزعم أن أئمة الشيعة الاثني عشر كانوا يولون أهمية خاصة لقم، ووجه انتقاداً حاداً للمسؤولين الإيرانيين بسبب إهمالهم في تطوير البنى التحتية هناك.
وأكد أنه إذا تم توفير الأرضية اللازمة وكل ما تحتاجه قم، ستحدد هذه المدينة مصير العالم بأسره.
وطالب مكارم شيرازي الحكومة الإيرانية بأن تسرع في ببناء مطار خاص لمدينة قم، فضلاً على باقي المشاريع المهمة والبنى التحتية الأخرى، حتى يرى الإيرانيون الثمار القومية التي ستنتجها قم على الصعيد العالمي.
وعلى صعيد آخر ذي صلة بالموضوع، طالب أحد أستاذة حوزة قم الشيعية ورئيس جامعة «المرتضى» المختصة في تربية رجال دين شيعة على مستوى جميع دول العالم، أحمد زادهوش، أن تتحول مدينة قم إلى دولة مستقلة كالفاتيكان، وأن يتم توفير جميع الإمكانيات فيها من خلال تخصيص جزء من الإيرادات النفطية إليها حتى تمثل كافة الشيعة في العالم.
ونقل موقع «قم نيوز» ذلك من حساب أحمد زادهوش في شبكة تلغرام للتواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، حيث قال إنه يجب أن يكون لقم علم ودستور مستقلين، فضلاً على جواز سفر وبعثات دبلوماسية وسفارات مستقلة، غير الإيرانية منها.
وأضاف أنه يمكن من خلال إنشاء مصانع للبتروكيميائيات وتكرير النفط في دولة قم المستقبلية، توفير ميزانيتها.
وشدد أستاذ حوزة قم على أنه حان الوقت لتكون قم دولة ذات سيادة وحدود جغرافية متميزة.
وبرر ذلك قائلاً «استقلالية الحوزة الشيعية على شكل دولة مستقلة يمَكِّن حوزة قم الشيعية من أن تكون نظام القيادة العقائدية لشيعة العالم أجمعهم».
وأضاف أن اعتماد الجامعات والمراكز الدينية على الحكومات يحول دون وصولها إلى درجة النضج، مبيناً أن مدارس وجامعات قم الدينية، تتمتع بالنضج ولديها القدرة على إعداد قادة دينيين.
ويرى المراقبون أن جهات في مراكز صنع القرار الإيرانية تعتبر الحل لبقاء النظام هو الفصل بين المؤسسة الدينية وبين نظام الحكم، للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد خاصة وأن الظروف الإقليمية والدولية تتطلب ذلك، وأنهم يؤكدون على استباق الأحداث، على غرار ما يحصل في السعودية.
وقبل بضعة أيام، وفي تصريحات تعتبر الأولى من نوعها منذ انتصار ثورة 1979، شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على أنه يجب إصلاح قلب النظام الإيراني لمنع سقوطه.
وحسب وكالة «فارس» للأنباء التابعة للحرس الثوري، أشار مكارم شيرازي إلى أن هناك اختلافا كبيرا في القيمة المعنوية بين البقعة الجغرافية التي تقع فيها قم وباقي بقاع الأرض، وأضاف بأن قم هي مهد الثورة الإسلامية، وأنها المركز الرئيسي لإنتاج «العلم المقدس» وتصديره إلى العالم.
وزعم أن أئمة الشيعة الاثني عشر كانوا يولون أهمية خاصة لقم، ووجه انتقاداً حاداً للمسؤولين الإيرانيين بسبب إهمالهم في تطوير البنى التحتية هناك.
وأكد أنه إذا تم توفير الأرضية اللازمة وكل ما تحتاجه قم، ستحدد هذه المدينة مصير العالم بأسره.
وطالب مكارم شيرازي الحكومة الإيرانية بأن تسرع في ببناء مطار خاص لمدينة قم، فضلاً على باقي المشاريع المهمة والبنى التحتية الأخرى، حتى يرى الإيرانيون الثمار القومية التي ستنتجها قم على الصعيد العالمي.
وعلى صعيد آخر ذي صلة بالموضوع، طالب أحد أستاذة حوزة قم الشيعية ورئيس جامعة «المرتضى» المختصة في تربية رجال دين شيعة على مستوى جميع دول العالم، أحمد زادهوش، أن تتحول مدينة قم إلى دولة مستقلة كالفاتيكان، وأن يتم توفير جميع الإمكانيات فيها من خلال تخصيص جزء من الإيرادات النفطية إليها حتى تمثل كافة الشيعة في العالم.
ونقل موقع «قم نيوز» ذلك من حساب أحمد زادهوش في شبكة تلغرام للتواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، حيث قال إنه يجب أن يكون لقم علم ودستور مستقلين، فضلاً على جواز سفر وبعثات دبلوماسية وسفارات مستقلة، غير الإيرانية منها.
وأضاف أنه يمكن من خلال إنشاء مصانع للبتروكيميائيات وتكرير النفط في دولة قم المستقبلية، توفير ميزانيتها.
وشدد أستاذ حوزة قم على أنه حان الوقت لتكون قم دولة ذات سيادة وحدود جغرافية متميزة.
وبرر ذلك قائلاً «استقلالية الحوزة الشيعية على شكل دولة مستقلة يمَكِّن حوزة قم الشيعية من أن تكون نظام القيادة العقائدية لشيعة العالم أجمعهم».
وأضاف أن اعتماد الجامعات والمراكز الدينية على الحكومات يحول دون وصولها إلى درجة النضج، مبيناً أن مدارس وجامعات قم الدينية، تتمتع بالنضج ولديها القدرة على إعداد قادة دينيين.
ويرى المراقبون أن جهات في مراكز صنع القرار الإيرانية تعتبر الحل لبقاء النظام هو الفصل بين المؤسسة الدينية وبين نظام الحكم، للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد خاصة وأن الظروف الإقليمية والدولية تتطلب ذلك، وأنهم يؤكدون على استباق الأحداث، على غرار ما يحصل في السعودية.
وقبل بضعة أيام، وفي تصريحات تعتبر الأولى من نوعها منذ انتصار ثورة 1979، شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على أنه يجب إصلاح قلب النظام الإيراني لمنع سقوطه.