شهدت قضية وفاة المغنية التركية الشهيرة غوللو، تطوراً دراماتيكياً صادماً، حيث أقدمت السلطات الأمنية على احتجاز ابنتها توغيان أولكيم غولتر، بتهمة القتل العمد، وذلك بعد ظهور أدلة واعترافات جديدة حول الحادثة التي وقعت أواخر أيلول الماضي.
وجاء هذا التحول في مسار التحقيق بعد اعتراف "سلطان نور أولو"، صديقة الابنة، التي أقرت بأن توغيان قامت بإلقاء والدتها عمداً من نافذة المنزل الواقع في الطابق السادس بمنطقة يالوفا، مما تسبب بوفاتها عن عمر ناهز 51 عاماً.
وبناءً على هذه الاعترافات، قررت السلطات إحالة الابنة إلى قاضي التحقيق، حيث نفت التهمة الموجهة إليها قائلة: أنا بريئة، في حين تم الإفراج عن الصديقة المبلغة تحت الإشراف القضائي.
وأعلن محامي العائلة رحمي تشيليك، والفريق القانوني المرافق له، انسحابهم رسمياً من القضية، مؤكدين توقفهم عن تمثيل الابنة توغيان أو الدفاع عنها أمام القضاء.
المحرر: حسين صباح