الجمعة 13 جمادى الآخرة 1447هـ 5 ديسمبر 2025
موقع كلمة الإخباري
بابا فانغا تُشعل مواقع التواصل.. توقعات مثيرة للجدل حول عام 2026
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 12 / 05
0

تثير توقعات العرافة البلغارية العمياء الراحلة بابا فانغا اهتماماً واسعاً مع اقتراب عام 2026، خصوصاً مع تداول مواقع التواصل الاجتماعي لمزاعم تتضمن سيناريوهات متعددة تتعلق بالنزاعات العالمية، والذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والتحولات الجيوسياسية.

وتداول مستخدمو منصات التواصل موجة واسعة من التنبؤات المنسوبة إلى فانغا لعام 2026، رغم عدم وجود توثيق رسمي لمعظمها. وتشمل هذه المزاعم توقعات باندلاع حروب واسعة، وتغيرات مناخية خطيرة، وأزمات اقتصادية، إضافة إلى سيناريوهات أكثر غرابة مثل الاتصال بكائنات فضائية.

ورغم أن التنبؤات المنسوبة إليها لم تتحقق صحتها علمياً، إلا أن طبيعتها المثيرة وارتباط اسمها بأحداث تاريخية شهيرة، تجعلها محور اهتمام عالمي متجدد.

وتُعرف بابا فانغا، الملقبة بـ “نوستراداموس البلقان”، بأنها إحدى أكثر الشخصيات إثارة للجدل في عالم النبوءات، إذ تُنسب إليها توقعات بوقوع أحداث بارزة مثل كارثة تشيرنوبيل وهجمات 11 أيلول/سبتمبر وانتخاب باراك أوباما، رغم غياب الدلائل المكتوبة التي تثبت صحة تلك الادعاءات.

وبحسب ما يتم تداوله على مواقع التواصل، فإن أبرز ما نُسب إليها لعام 2026 يشمل:

الكوارث الطبيعية

توقعات بوقوع زلازل ضخمة وانفجارات بركانية وأحوال جوية شديدة قد تؤثر على ما يقارب 8% من مساحة الكرة الأرضية، ما يجعل عام 2026 وفق هذه المزاعم واحداً من أكثر الأعوام اضطراباً بيئياً.

النزاعات العالمية

ادعاءات تتحدث عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، وتصاعد التوتر بين القوى الكبرى، مع التركيز على نزاعات في آسيا وإمكانية مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة.

الذكاء الاصطناعي

تنبؤات بزعم أن الذكاء الاصطناعي سيبدأ في عام 2026 بالحلول محل القرارات البشرية بشكل واسع، مع تحذيرات من هيمنة مستقبلية محتملة للأنظمة الذكية.

الاتصال بالكائنات الفضائية

من أكثر المزاعم إثارة للجدل، الحديث عن أول اتصال بشري مع كائنات فضائية في تشرين الثاني/نوفمبر 2026، ووصول مركبة فضائية ضخمة إلى الغلاف الجوي للأرض.

زعيم روسي قوي

مزاعم حول ظهور زعيم قوي في روسيا يكتسب نفوذاً عالمياً ويعيد ترتيب موازين القوى الدولية.

تغير المناخ والأزمات الاقتصادية

توقعات بانهيارات اقتصادية وركود عالمي وفشل في الأنظمة المالية وارتفاع التضخم، إلى جانب ظواهر مناخية متطرفة واسعة.

صعود آسيا

ورغم كل هذه المزاعم، يؤكد خبراء أن أغلب التنبؤات المنسوبة إلى بابا فانغا ليست موثقة تاريخياً، وغالباً ما تنتشر عبر روايات غير مباشرة أو اجتهادات شخصية، وهو ما يضعها في خانة الأساطير الشعبية أكثر من كونها حقائق قابلة للتحقق.

المحرر: حسين هادي



التعليقات