كشف تقرير لمكتب الدفاع العام الإسرائيلي عن تدهور خطير في ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، واصفاً إياها بواحدة من أسوأ أزمات الاحتجاز التي شهدتها الدولة.
واستند التقرير إلى فحوصات ميدانية لمئات المرافق، ووثّق معاناة شديدة تشمل اكتظاظاً حاداً حيث يعيش معظم الأسرى في مساحة أقل من ثلاثة أمتار مربعة، وجوعاً أدى إلى هزال كبير وإغماء، إضافة إلى تقييد مياه الشرب والإهمال الطبي ونقص النظافة وتعرض المعتقلين للعنف.
ورغم تفهمه للظروف الاستثنائية للحرب، أكد المكتب أن استمرار احتجاز آلاف الأشخاص في مثل هذه الظروف غير الإنسانية لفترة طويلة أمر "غير مقبول".
المحرر: عمار الكاتب