أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، عن انتقال العراق من مرحلة الدفاع والمواجهة التقليدية لآفة المخدرات إلى مرحلة "الهجوم الاستباقي"، كاشفة عن تنفيذ عملية أمنية نوعية داخل الأراضي السورية أطاحت بتجار دوليين.
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قائد شرطة الأنبار، في تصريحات تابعها كلمة الإخباري، إن الحدود العراقية مؤمّنة بالكامل، ولم تشهد أي خروق بفضل استخدام التقنيات الحديثة.
وأشار ميري إلى أن أفضل مستويات الضبط الحدودي تُسجَّل حالياً على الحدود مع الجارة سوريا، وهنالك تنسيق عالٍ بين الجانبين في هذا الملف.
وفي تطور لافت، كشف ميري عن أن القوات العراقية نفذت عملية نوعية داخل الأراضي السورية بالتعاون مع السلطات الأمنية هناك، أسفرت عن إلقاء القبض على تجار مخدرات دوليين، عاداً هذه العملية دليلاً على انتقال العراق إلى مرحلة مهاجمتها بشكل استباقي.
ولفت المتحدث باسم الداخلية إلى تسجيل انخفاض كبير في جرائم المخدرات، نتيجة عمليات الضبط التي استهدفت المتعاطين والتجار، مؤكداً وجود تراجع واضح في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في عموم البلاد.
وختم ميري حديثه بالإشارة إلى أن تقريراً مفصلاً سيصدر نهاية العام الجاري يتضمن نسب الانخفاض في الجرائم وجرائم المخدرات بلغة الأرقام.
المحرر: حسين صباح