دخلت معدات وآليات مصرية ضخمة إلى قطاع غزة فجر اليوم الأحد، عبر معبر رفح، بموافقة إسرائيلية شخصية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف المساعدة في البحث عن رفات جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين تحت أنقاض المباني المنهارة جراء القصف.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الفريق المصري في طريقه إلى القطاع.
على صعيد متصل، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بـ"البدء فوراً" بتسليم ما تبقى من جثث الرهائن، ومن ضمنهم أميركيان، محذراً من أن عدم إعادة الجثث سيدفع الدول المشاركة في اتفاق السلام إلى اتخاذ إجراءات لم يحددها.
وأمهل ترامب 48 ساعة لمراقبة هذا الأمر، مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان ينص على إعادة حماس لجميع الرهائن، أحياء وأموات، إلا أنها لم تسلم سوى رفات 15 جثة حتى الآن، فيما طالبت حماس بأدوات للمساعدة في تحديد مواقع الجثث المتبقية المدفونة تحت الأنقاض.
وتحدث ترامب أيضاً عن قرب جاهزية قوة لتحقيق الاستقرار في غزة، وإمكانية إرسال قطر قوات حفظ سلام.
في سياق متصل، استبعد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وجود تقسيم دائم لغزة أو نية إسرائيلية لاحتلالها، وكشف عن عمل فريق أميركي على صياغة قرار أممي أو اتفاقية دولية لتفويض قوة متعددة الجنسيات في غزة، مؤكداً أنه سيناقش هذه المقترحات اليوم في قطر.
المحرر: عمار الكاتب