بدأ كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين اليوم السبت محادثات في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في محاولة لتفادي تصعيد الحرب التجارية بين البلدين، تمهيداً لاجتماع مرتقب هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وتجري المفاوضات على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتركز على إيجاد مخرج للأزمة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، رداً على تشديد بكين قيود تصدير المعادن الأرضية النادرة.
ويشارك في الاجتماع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، إلى جانب نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ وكبير المفاوضين لي تشنغ قانغ، وسط تكتم من الجانبين بشأن تفاصيل المباحثات.
ومن المقرر أن تمهد هذه المحادثات للقاء مباشر بين ترامب وشي خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل.
وقبيل مغادرته واشنطن، أكد ترامب أنه سيناقش مع نظيره الصيني قضايا الزراعة، خصوصاً تأثير تجميد بكين لمشتريات فول الصويا الأمريكي، إلى جانب ملفات تايوان وحقوق الإنسان، بما في ذلك قضية قطب الإعلام المعتقل في هونغ كونغ جيمي لاي، مشيراً إلى أنه يتوقع اجتماعاً “جيداً ومثمراً” مع الرئيس الصيني.
المحرر: عمار الكاتب