انطلقت 200 شاحنة مصرية محملة بالمساعدات الإنسانية، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة، في أول عملية إغاثية واسعة النطاق منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع قبل أسبوع، وذلك بالتزامن مع وصول سفينة إغاثية تركية تحمل 900 طن من المواد الإغاثية إلى ميناء العريش شرق مصر.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الفضائية، بأن “200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية انطلقت إلى قطاع غزة، الأحد، من ميناء رفح المصري، في مسعى عاجل لإنعاش جهود الإغاثة والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع”.
ولفتت القناة إلى “استئناف تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد دخولها معبريْ كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لعبورها، وذلك بعد خضوعها للآلية المتبَعة للتدقيق والمتابعة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وبدأت أيضاً عملية دخول شاحنات المساعدات الخاصة بـ”التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي” في مصر، والتي تتكون من 200 شاحنة تضم نحو 4 آلاف طن من المساعدات المتنوعة بين المواد الغذائية والأدوية الطبية والخيام.
ويتجاوز حجم المساعدات المصرية التي دخلت القطاع عبر معبر رفح أكثر من 700 ألف طن، أي ما يمثل نحو 70 في المائة من إجمالي الدعم الدولي لغزة، وفق تقديرات غير رسمية.
من جانبه، صرح سفير تركيا لدى القاهرة، صالح موطلو شن، لصحيفة “الشرق الأوسط”، بأن سفينة مساعدات تركية جديدة وصلت إلى ميناء العريش محمّلة بـ900 طن من المواد الإغاثية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، موضحاً أنها “تُعد الأولى منذ وقف الحرب وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار، والسفينة رقم 17 منذ بدء الأزمة بالقطاع”.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أشار، في بيان الأربعاء الماضي، إلى أن إسرائيل تعهدت بالسماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، لكن ما تم تسجيله هو دخول أقل من 200 شاحنة يومياً خلال الأيام الأربعة الماضية.
المحرر: حسين صباح