رفض البيت الأبيض طلباً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لإجراء محادثات مع نظيره دونالد ترامب.
وجاء هذا الرفض بعد أن نشرت الحكومة الفنزويلية رسالة من مادورو إلى ترامب، نفى فيها اتهامات واشنطن لبلاده بتهريب المخدرات.
واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن رسالة مادورو تحتوي على "الكثير من الأكاذيب"، مؤكدة أن موقف الإدارة الأمريكية من فنزويلا "لم يتغير"، وأنها تعتبر النظام الحالي "غير شرعي".
وفي رسالته، زعم مادورو أن 5% فقط من المخدرات الكولومبية تُهرَّب عبر بلاده، وأن السلطات الفنزويلية أحبطت 70% منها.
ودعا مادورو إلى حوار مباشر مع المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد جرينيل لتجاوز ما وصفه بـ "الأكاذيب التي لوثت العلاقات".
ويأتي هذا التوتر في ظل أكبر انتشار عسكري أمريكي في منطقة البحر الكاريبي منذ سنوات، حيث أرسلت واشنطن ثماني سفن حربية وغواصة في عملية لمكافحة المخدرات، وهو ما تعتبره فنزويلا تمهيداً لغزو محتمل.
المحرر: عمار الكاتب