أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بوجود تقدم في المحادثات الجارية مع السوريين، مشيراً إلى أن انتصارات إسرائيل على حزب الله فتحت نافذة لإمكانية لم تكن متخيلة، ألا وهي إمكانية السلام مع الجيران في الشمال.
ورغم تأكيده على وجود "تقدم معين"، أشار نتنياهو إلى أن الاتفاق "لا يزال بعيد المنال"، وذلك بعد لقاء بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في لندن.
وتهدف هذه المحادثات إلى إبرام اتفاق يحل محل اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
وتتمسك تل أبيب بالبقاء في مرصد جبل الشيخ وتوسيع المنطقة العازلة، بالإضافة إلى إقامة مناطق مخففة من السلاح، وفرض سيطرة جوية في الجنوب، والحصول على ممر جوي إلى حدود العراق، والتنازل الكامل عن الجولان مقابل بعض الانسحابات.
في المقابل، تطلب دمشق تفعيل اتفاق 1974 وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق، مع إبداء استعدادها لتوقيع اتفاق أمني جديد يراعي أمن إسرائيل وسيادة سوريا، مشترطة ربط التطبيع والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية بمستقبل هضبة الجولان.
المحرر: عمار الكاتب