تستقبل الحكومة الصينية هذا الأسبوع وفداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي في أول زيارة رسمية منذ ست سنوات، في خطوة تأتي وسط جهود مستمرة لتحسين العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويترأس الوفد، الذي يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، النائب آدم سميث من ولاية واشنطن، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة. وقد أكد السفير الأمريكي في الصين، ديفيد بيردو، عبر منصة "إكس" أن هذا النوع من الزيارات "يلعب دوراً حيوياً في إدارة العلاقات الأمريكية الصينية".
من جانبه، شدد سميث على أهمية الحوار، موضحاً لشبكة "إن بي سي نيوز" أن التواصل مع الصين لا يعني بالضرورة الموافقة على سياستها، بل هو أمر ضروري بين الدول الكبرى.
وتأتي هذه الزيارة بعد تطورات دبلوماسية مهمة، منها المحادثة الهاتفية الأخيرة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث ونظيره الصيني دونغ جون، والتي أكد فيها الجانب الأمريكي على عدم رغبته في الصراع، مع التأكيد على حماية مصالحه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد، وفقاً لتقرير إعلامي صادر عن السفارة الأمريكية في بكين، رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ. وتأتي هذه الخطوة كذلك بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب، والذي ناقش فيه الزعيمان بيع عمليات تطبيق "تيك توك" للمستثمرين الأمريكيين.
المحرر: عمار الكاتب