أثار التحديث الجديد لنظام تشغيل هواتف آيفون "iOS 26" جدلاً واسعاً بين المستخدمين حول العالم، بسبب مشكلات في البطارية والحرارة المرتفعة للأجهزة بعد تثبيته.
وأفاد مستخدمون عديدون عبر منصات التواصل الاجتماعي بملاحظة استنزاف سريع للبطارية وارتفاع درجة حرارة أجهزتهم عقب ترقية أنظمتهم للإصدار الجديد الذي أطلقته شركة آبل رسمياً في 15 أيلول الجاري.
وردت الشركة الأمريكية على الشكاوى المتزايدة بتأكيدها أن "ما يحدث أمر طبيعي ومؤقت بعد أي تحديث رئيسي"، موضحة أن "النظام الجديد يقوم بعد التثبيت بعمليات خلفية عديدة، مثل فهرسة الملفات والبيانات وتنزيل موارد النظام وتحديث التطبيقات تلقائياً".
ونقل موقع "أندرويد هيدلاينز" عن مصادر مطلعة أن "هذه المهام الإضافية تؤثر مؤقتاً على أداء الهاتف واستهلاك الطاقة، لكنها لا تستمر طويلاً".
وأوصت آبل المستخدمين "بالانتظار لبضعة أيام حتى تنتهي عملية الإعداد، قبل الحكم على أداء البطارية"، لكنها نبهت إلى أنه "إذا استمر الاستنزاف بشكل ملحوظ لأسابيع، فقد يشير ذلك إلى خلل تقني يستلزم التواصل مع خدمة الدعم".
وفي سياق متصل، يعد "iOS 26" واحداً من أكبر التغييرات البصرية التي يشهدها نظام تشغيل آيفون منذ إصدار "iOS 7"، حيث اعتمدت آبل لغة تصميم جديدة أطلقت عليها اسم "الزجاج السائل"، تتميز بالأسطح العاكسة والعناصر الشفافة في واجهة المستخدم.
وأثار التصميم الجديد آراءً متباينة بين المستخدمين، إذ اعتبره البعض "أنيقاً ومواكباً للاتجاهات الحديثة"، بينما رأى آخرون أنه "يصعّب القراءة ويُرهق العين"، مما دفع الشركة لإضافة خيار يسمح بتقليل تأثير الانعكاسات.
كما أجرت الشركة تعديلات مهمة على تطبيقاتها المدمجة، أبرزها نقل شريط البحث من أعلى الشاشة إلى أسفلها، في خطوة تهدف إلى تسهيل الاستخدام باليد الواحدة.
المحرر: حسين صباح