يبدأ الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الأحد المقبل زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، تعد الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ عام 1967.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على بداية حقبة جديدة من العلاقات السورية-الأمريكية، إذ تسعى سوريا إلى تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة والخروج من المعسكر الشرقي.
وقد سبق الرئيس الشرع إلى واشنطن وفد دبلوماسي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، الذي يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين، من بينهم أعضاء في الكونغرس مثل السيناتور ليندسي غراهام وكريس فان هولن، والنائب جو ويلسون، قبل أن يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
ويصل الرئيس الشرع إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، حيث سيلتقي ممثلين عن الجالية السورية. وفي اليوم التالي، الإثنين 22 سبتمبر، من المقرر أن يحضر حفلاً رسمياً يستضيفه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويشاركه فيه أعضاء الوفد السوري رفيع المستوى.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، من المرجح أن يتم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، رغم أن التاريخ الدقيق للتوقيع لم يُحدد بعد.
وقد أشارت المصادر إلى أن الاتفاق أصبح وشيكاً، ولم يتبقَ سوى بعض الترتيبات اللوجستية والروتينية.
المحرر: عمار الكاتب