كشفت تقارير أعدتها وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، عن تصاعد أعداد الجنود المنتحرين بين صفوف الجيش الإسرائيلي؛ بسبب ما وصفته بـ "صدمات نفسية" ناجمة عن الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية عن مسؤول قوله: إن "معظم حالات الانتحار نتجت عن الواقع المعقد الذي خلقته الحرب".
كما أوردت قناة (12) الإسرائيلية، الاثنين الماضي، أرقاماً لعدد الجنود المنتحرين، والذين بلغ عددهم (16 جندياً) منذ بداية العام الحالي.
وبينت بأن "هذا العدد يشمل الجنود الاحتياطيين الذين لم يكونوا في الخدمة الفعلية وقت انتحارهم".
في حين ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن "حالات الانتحار ناجمة عن الصدمات النفسية الناتجة عن طول أمد الحرب، والفترات الطويلة التي يقضيها الجنود في ساحة القتال، إلى جانب المشاهد المروعة وفقدان الأصدقاء".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي لا ينشر بيانات رسمية عن حالات الانتحار إلا مرة واحدة في السنة"، موضحةً أن "الأرقام المبلغ عنها تظهر ارتفاع حالات الانتحار، إذ تم تسجيل انتحار (21 جندياً) خلال عام 2024، وهو أعلى عدد سنوي منذ عقد".
أما عام 2023، فقد سجّل انتحار (17 جندياً) بين صفوف الجيش الإسرائيلي بعد أحداث "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من تشرين الأول.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق، من أن عدد المنتحرين قد يتفاقم إذا فشل الجيش في معالجة العبء النفسي الذي يعود به الجنود من ساحة الحرب.
المحرر: سراج علي