أكدت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، يوم السبت، أنها تبحث حالياً إمكانية الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بصورة قانونية.
وقال عضو اللجنة عباس كلرو في تصريحات تابعها لكمة الإخباري: إن "البرلمان يأمل أن تؤدي المفاوضات الجارية حالياً مع الأوروبيين إلى نتيجة"، مستدركاً بأنه "في حال لم تنجح واتجه الأوروبيون نحو استخدام ما يُعرف (بآلية الزناد)، فمن الطبيعي أن تردّ إيران على ذلك".
وأشار إلى أن "الموضوع المطروح على جدول الأعمال حالياً هو مناقشة انسحاب إيران من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية"، مبيناً بأن "البقاء في المعاهدة لم يعد مفيداً، بل أصبح يسبب ضرراً خسائر، ويمكننا إعلان الانسحاب لتحقيق المصلحة الوطنية".
كما واتهم كلرو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ "الخيانة"، لافتاً إلى أن "الوكالة نفّذت أكبر حجم من عمليات التفتيش، وأكبر ميزانية للوكالة الدولية في إيران، وتم منح الوكالة أكبر قدر من الوصول لعمليات التفتيش، لكن الطرف المقابل لم يلتزم بأي تعهد تجاهنا".
وزاد بأن "هذه الوثائق جرى تسليمها لأجهزة استخبارات دول أخرى، مما يعد خيانة واضحة لبلادنا".
المحرر: سراج علي