حذّر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى.
ودعا صالحي إلى ضرورة الاستعداد الدائم لأي حرب محتملة، مؤكداً أن عنصر المفاجأة هو جزء أساسي من طبيعة الحروب.
وأضاف في مقابلة صحفية أن "الطرف الغافل هو من يُضرب أولاً"، مشدداً على أن الاستعداد يجب أن يكون مستمراً، ولا يمكن انتظار إعلان رسمي للحرب.
كما أكد صالحي على أهمية التنسيق بين المستويين السياسي والعسكري، مشيراً إلى أن القوات المسلحة يجب أن تكون في حالة تأهب قصوى بشكل دائم، لأن "الحرب لا تبدأ ببيان، بل بلحظة خاطفة".
المحرر: عمار الكاتب