أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، عن إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة.
وذكرت الوزارة في بيان اطلع عليه كلمة الإخباري، أن "عمليات الإخلاء وإيقاف الاشتباكات في أحياء السويداء، جاءت بعد جهود حثيثة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي إزاء ذلك، أعلنت وزارة الطوارئ السورية اليوم، عن إسعاف أكثر من (1747 مصاباً)، إلى جانب إخلاف مئات العائلات من السويداء.
فيما أعلن الهلال الأحمر السوري، عن إرسال (17) شاحنة مساعدات إلى محافظة درعا ضمن جهود الاستجابة للعائلات النازحة من السويداء.
من جهته أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، عن تشكيل لجنة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية لإدخال المساعدات وتوفير الخدمات الأساسية وإصلاح البنية التحتية بالسويداء.
وقال المصطفى في تصريحات رسمية تابعها كلمة الإخباري: إن "الحكومة حريصة على أن يكون هناك حصر للسلاح بيد الدولة ودمج كافة التنظيمات داخل مؤسسات الدولة".
وتابع بأن "ما حث في السويداء لم يكن حملة عسكرية أو عملية مخططا لها مسبقاً؛ بل استجابة من الدولة بسبب تفاقم العنف".
وأشار إلى أن "الحكومة متفهمة لخصوصية كل منطقة في البلاد، والسياقات السياسية والتاريخية التي نشأت فيها أغلب التنظيمات".
كما أشار إلى أن "هناك تفاهماً على إدماج تدريجي لجميع الفصائل الموجودة في السويداء ضمن مؤسسات وزارة الدفاع"، مؤكداً أن " العشائر البدوية هي جزء لا يتجزأ من الجبل".
المحرر: سراج علي