وصفت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاديا كالاس، الوضع في قطاع غزة بأنه كارثي، مشيرة إلى تفاقمه بسبب تأخر وقف إطلاق النار.
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي قد اتفق مع إسرائيل على تحسين الوضع في غزة، معربة عن وجود مؤشرات إيجابية مبدئية. ومع ذلك، شددت على ضرورة بذل المزيد من الجهود، قائلة: "يجب فعل الكثير ونريد رؤية المزيد لنلمس تحسنا في الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأوضحت كالاس أنه سيتم بحث الخيارات المتعلقة بـالشراكة مع إسرائيل، مع التأكيد على أن الأولوية القصوى ستكون للوضع الإنساني.
في سياق متصل، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير صدر يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أصدر منذ 18 مارس حوالي 54 أمر نزوح، مما أدى إلى خضوع نحو 81% من قطاع غزة لأوامر النزوح.
وأشار التقرير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب انعدام الأماكن الآمنة، مما دفع العديد من السكان إلى اللجوء لمواقع مكتظة، بما في ذلك مراكز الإيواء المؤقتة، والمباني المتضررة، والشوارع، والمناطق المفتوحة، ليصبح الناس محصورين في مساحات تتضاءل باستمرار.
يُذكر أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر 2023 "حرب إبادة جماعية" على غزة، تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة الدعوات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
المحرر: عمار الكاتب