نفى حزب الله اللبناني، الأحد، بشكل قاطع ما وصفها بـ"ادعاءات" وزارة الداخلية السورية حول وجود صلة بين الحزب وأحد الموقوفين في محافظة حمص، في تطور غير معتاد يكشف عن توتر محتمل بين الحليفين.
وقال الحزب في بيان صادر عن مكتب العلاقات الإعلامية إنه "ليس لديه أي وجود أو نشاط في سوريا، ولا علاقة له بأي أحداث أو صراعات"، مشدداً على "حرصه على أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها".
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في وقت سابق الأحد توقيف شخص يدعى محمود فاضل، وزعمت أنها ضبطت "عدداً من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام بحوزته"، مدعية أن الموقوف "كان يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة" وأنه "مرتبط بخلية تتبع لحزب الله".
ولم تقدم وزارة الداخلية السورية أدلة تفصيلية لدعم اتهاماتها بارتباط الموقوف بحزب الله، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية رداً على نفي الحزب اللبناني.
المحرر: حسين صباح