قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تمتلك معلومات دقيقة عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران.
وقال غروسي، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "الوكالة تعتمد على البيانات الموثقة ولا تقدم تقديرات غير مؤكدة بشأن مواقع المواد النووية".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر استخباراتية أميركية لشبكة "سي إن إن" عن تقييم أولي يشير إلى أن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية مؤخراً لم تؤدِ إلى تدمير البرنامج النووي بالكامل، بل أعادته لمرحلة متقدمة بعدة أشهر.
وأوضحت المصادر أن "المنشآت الثلاث التي استُهدفت لم تُلحق بها أضرار جوهرية، حيث بقي مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي إلى حد كبير سليمة".
وأضافت المصادر أن "التقييمات الأولية تظهر لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن هذه الضربات أبطأت التقدم الإيراني في البرنامج النووي لفترة قصيرة، إلا أن التأثير الكلي لا يزال قيد التقييم مع استمرار تدفق المعلومات الاستخبارية".
وتأتي هذه المعطيات في وقت تتناقض فيه مع تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي زعم أن الهجمات دمرت منشآت التخصيب الإيرانية بشكل كامل.
المحرر: حسين هادي