أفادت تقارير لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن ست قاذفات من طراز B-2، والمعروفة بقدرتها على التخفي، قد أقلعت من الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة GBU-57، التي تُعرف أيضاً باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" أو اختصاراً (MOP).
وتُعدّ هذه القنبلة الموجهة بدقة، والتي أُطلق عليها اسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster)، مصممة خصيصاً لتدمير المنشآت شديدة التحصين. وقد صرحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 بأن مهمتها الرئيسية هي "الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيداً وتدميرها".
ويُشير التوقيت والتحرك إلى احتمال استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي نوع المنشآت التي صممت هذه القنبلة لاختراقها وتدميرها.
وتعتبر إسرائيل هذا النوع من الضربات هدفاً رئيسياً لها، خوفاً من أن بقاء منشأة فوردو سليمة قد يسرّع البرنامج النووي الإيراني، وهو ما تسعى إسرائيل إلى وقفه.
المحرر: عمار الكاتب