أدانت العديد من الدول العربية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران فجر اليوم الجمعة، معتبرة إياه انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية والقانون الدولي. وجاءت هذه الإدانات بعد إعلان إسرائيل عن عملية الأسد الصاعد التي تستهدف إزالة التهديد النووي الإيراني.
وكانت المملكة العربية السعودية في طليعة المدينين، مؤكدة أن "الهجمات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً لسيادة الجمهورية الإسلامية والقانون الدولي، كذلك أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها الشديدة لـ "العدوان العسكري الغاشم".
وأكدت الإمارات العربية المتحدة على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد"، بينما وصفت قطر الهجوم بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرق واضح لقواعد ومبادئ القانون الدولي"، وأعربت وزارة خارجية الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين".
من جانبه، أشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية تستهدف الجهود الرامية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، أما الخارجية المصرية فقد وصفت الهجمات بأنها "تصعيد إقليمي بالغ الخطورة، وانتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
كما أدانت الأردن "العدوان الإسرائيلي" بوصفه "انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وخروجاً سافراً عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن "طائرات سلاح الجو الملكي ومنظومات الدفاع اعترضت صواريخ ومسيرات دخلت المجال الجوي الأردني".
في المقابل، التزمت سوريا الصمت ولم تصدر أي بيان حتى الآن، رغم أن سماءها شهدت مواجهات واعتراضات لمسيرات إيرانية من قبل الجيش الإسرائيلي.
المحرر: عمار الكاتب