تستأنف إيران والولايات المتحدة هذا الأسبوع جولة جديدة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط استمرار الخلافات بين الجانبين، خاصة في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم.
ويأتي هذا اللقاء بعد خمس جولات سابقة انطلقت منذ نيسان، بوساطة سلطنة عمان، في محاولة لإحياء اتفاق نووي بديل لاتفاق عام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن لاحقاً. وتُصر الولايات المتحدة والدول الغربية على منع إيران من تطوير سلاح نووي، في حين تؤكد طهران أنها لا تسعى لامتلاك هذا النوع من الأسلحة، وتطالب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويشكل تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات. فبينما تصر واشنطن على ضرورة توقف إيران عن هذه الأنشطة، تعتبرها طهران حقاً مشروعاً بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تعد الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015. وتشير الوكالة إلى أن تصنيع سلاح نووي يتطلب يورانيوم مخصباً بنسبة 90%.
المحرر: عمار الكاتب
