أعربت الخارجية الإيرانية اليوم الأحد عن إدانتها الشديدة للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد أفراد وكيانات إيرانية وغير إيرانية وذلك بذريعة التعاون التجاري المصرفي مع طهران، واصفة إيها بغير الشرعية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران والتي تندرج في إطار سياسة الضغط الأقصى اللإنسانية والفاشلة التي تستخدمها ضد الشعب الإيراني بالإضافة إلى كونها غير قانونية وتنتهك القواعد والقوانين الدولية هو دليل آخر على العداء العميق للنظام الحاكم في أمريكا ضد إيران".
وأضاف بقائي أن "العقوبات الأم الأمريكية التي فرضت ضد إيران هي هدفها تصعيد الضغط على كل مواطن إيراني وحرمانه من حقوقه الأساسية غير أنها ستزيد من عزم الشعب الإيراني في الدفاع عن بلاده وعن حقوقها ومصالحها المشروعة في مواجهة الأطماع الأمريكية".
من جهة أخرى قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن "العقل والمنطق لايقبل اتفاقًا مفروضًا من دون رفع العقوبات".
وبيّن أن "إيران لديها استعداد في الحفاظ على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات وأن تبذل الجهود اللازمة في بناء الثقة لإثبات سلمية الأنشطة النووية ويجب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوهم أن يعلم إذا كان يبحث عن اتفاق فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والإذعان والإنصات لأفكار نتنياهو".
وأعلنت الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة قد فرضت مجموعة جديدة من العقوبات على إيران وهذه العقوبات تستهدف 10 أفراد وسبع وعشرين كياناً من بينهم شركتان على الأقل وقالت من شركة ناقلات أن النفط الإيرانية الوطنية"
المحرر: عمار الكاتب