أعلنت إيران عن تحذير عسكري مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، مشددة على أن أي هجوم على أراضيها سيقابل برد قوي يتسبب في خسائر جسيمة للعدو.
في تصريح له، قال اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن "أي اعتداء محتمل على الأراضي الإيرانية سيواجه رداً حاسماً، وسيدفع المعتدون ثمناً باهظاً لا يمكن تعويضه". وأكد أن طهران ستحدد توقيت وشكل ردها وفقاً للموقف.
هذا التحذير جاء بالتزامن مع جولة دبلوماسية لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى عدة عواصم عربية، مما يعكس استراتيجية إيران التي تجمع بين الدبلوماسية والاستعداد العسكري. وذكرت وكالة "نورنيوز" أن طهران تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، لكنها لن تتردد في الرد بقوة إذا تعرضت لأي تهديد.
كما تزامنت تصريحات باقري مع تفقده لوحدات عسكرية في الخليج، مما يؤكد أن رسالته تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية. ويبدو أن هذا التحذير يأتي ضمن سياق التحركات الدبلوماسية الإيرانية الأخيرة، بما في ذلك زيارة عراقجي إلى السعودية وقطر والإمارات قبل وصول ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات باقري يجب أن تُفهم كجزء من الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع التصعيد العسكري، وأن إيران تسعى من خلال هذه التحذيرات إلى تسليط الضوء على التحديات الأمنية في الخليج، مما يحث الأطراف الإقليمية والدولية على اتخاذ سياسات أكثر حكمة لضمان الأمن الجماعي.
المحرر: حسين هادي