يشهد سوق العمل التقني منافسة متزايدة تدفع المرشحين للوظائف إلى البحث عن طرق مبتكرة لتمييز أنفسهم، وتبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي كإحدى أهم وسائل إثبات المهارات العملية في هذا المجال سريع التطور.
وتتصدر قائمة المشاريع الموصى بها تطوير أداة لتحويل الصور إلى سرد صوتي باستخدام نموذج GPT-3.5، حيث يمكن للمطورين توظيف تقنية LangChain والنماذج اللغوية المتقدمة لتحويل المحتوى البصري إلى قصص صوتية جذابة، مما يظهر مهارات متقدمة في دمج تقنيات معالجة الصور مع النماذج اللغوية.
ويمثل تطوير مساعد وظيفي ذكي مشروعاً واعداً آخر، يساعد المستخدمين في البحث عن وظائف وتحليل السير الذاتية وتخطيط المسار المهني، فيما يقدم وكيل ذكي لمساعدة مشتري السيارات باستخدام LangGraph توصيات مخصصة للمركبات بناءً على تفضيلات المستخدمين الفردية.
وفي مجال التفاعل الصوتي، يمكن للمطورين إنشاء مساعد صوتي شخصي يعمل بالأوامر الصوتية ويستجيب بذكاء في الوقت الحقيقي، أو تطوير محلل فيديو ذكي يلخص المحتوى المرئي من خلال استخراج المشاهد المهمة وتحويل الصوت إلى نص.
ومن المشاريع المتقدمة الأخرى، تطوير مساعد ذكاء اصطناعي في علم البيانات باستخدام نموذج Gemma 2b-it لشرح المفاهيم المعقدة وتوليد أكواد Python لتحليل البيانات، وإنشاء أداة تلخيص الفيديوهات بدون خادم عبر خدمات AWS السحابية.
كما يبرز تطوير وكيل مالي ذكي قائم على النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) لمتابعة الأخبار ومراقبة تحركات السوق والتنبؤ بأسعار الأسهم، ونظام لتحويل النص إلى صوت مع أفاتار رقمي باستخدام خدمات Azure، ووكيل تعلم ذاتي يعتمد تقنية فاينمان لشرح المواضيع المعقدة بأسلوب مبسط.
ويؤكد خبراء التوظيف في مجال التكنولوجيا أن تنفيذ مشروع واحد متقن من هذه القائمة كافٍ لإظهار المهارات التقنية والمنطقية والإبداعية أمام أي جهة توظيف، مما يعزز بشكل كبير فرص المرشحين في الحصول على وظائف مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025.
المحرر: حسين صباح