كشفت اللجنة البرلمانية المكلّفة بالتحقيق في وفاة المهندس بشير خالد، اليوم الثلاثاء، عن نتائج التحقيق، مؤكدة تعرضه لثلاثة اعتداءات أدّت إلى وفاته.
وقال عضو اللجنة النائب محمد الخفاجي، خلال مؤتمر صحفي في مبنى البرلمان: إن "الضحية تعرّض لاعتداء أول في شقة اللواء عباس علي محمد، والثاني داخل القاعة رقم 6 في سجن الكرخ المركزي ليلة 30 آذار، فيما وقع الاعتداء الثالث والأعنف صباح اليوم التالي، ما أفقده الوعي وأدى لاحقاً إلى وفاته في 7 نيسان".
وأضاف أن "سلوك عدد من الجهات الأمنية اتسم بالإهمال أو المجاملة، حيث لم تُدون إفادته عند تسلّمه من شرطة النجدة، ولم يتم إبقاؤه في مركز شرطة حطين رغم إصاباته، بل نُقل إلى سجن الكرخ".
وأشار إلى أن "الشرطة أخرجت الضحية من مستشفى اليرموك خلافاً لتوصية الكادر الطبي المتخصص، رغم وجود إصابة نازفة في الرأس”، لافتاً إلى أن “ضابط خفر السجن رفض استلامه بدايةً، لكن نائب قائد شرطة الكرخ أصر على ذلك، ما يعدّ خرقاً لحقوق الضحية".
المحرر: حسين العبادي