أفادت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية اليوم الجمعة بأن 82 عنصراً من حركة الشباب المتمردة، قتلوا منهم قياديون في غارات جوية نفذتها الوكالة بمحافظة شبيلي السفلى في جنوب البلاد.
وأضافت، في بيان، أن 19 آخرين أُصيبوا في الغارات الجوية التي استهدفت منطقتَي سبيد وعانولي في شبيلي السفلى، التي استمرت منذ الليلة الماضية.
كانت وكالة الأنباء الصومالية قد ذكرت، يوم الأحد، أن الجيش نفذ، بالتعاون مع القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، عملية جوية منسقة في منطقة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وقالت الوكالة إن الغارة استهدفت مسلحين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم بعد تكبدهم خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع الجيش الصومالي والمتحالفين معه في المنطقة.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) الخميس شاركت في العملية طائرات سلاح الجو الصومالي، بدعم من الشركاء الدوليين؛ حيث أسفرت عن مقتل عدد من القادة، من بينهم أحمد معلم، وأبو سلمان، وحسين علي. وأشارت إلى أن العملية استهدفت عناصر أخرى متورطة في أنشطة تضليل السكان المحليين، من بينهم موسى عمر، والحاج بشير. وأكدت قيادة الجيش الصومالي أن العملية تأتي في إطار مواصلة الجهود العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، وذلك عقب الهجوم الذي شنه المقاتلون المحليون في 13 مارس (آذار) الحالي ضد عناصر إرهابية في المنطقة.