قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن دبلوماسيين روساً وأميركيين سيلتقون في إسطنبول، صبيحة يوم الخميس، (27 فبراير/ شباط)؛ لمناقشة "المشاكل النظامية" في عمل سفارتي بلديهما.
وقال لافروف في تصريح صحفي ترجمه كلمة الإخباري: إن "نتائج الاجتماع ستظهر مدى السرعة والفعالية التي يمكننا بها المضي قدماً".
وأضاف، أن "دبلوماسيينا وخبراء رفيعي المستوى سيجتمعون لمعالجة المشاكل النظامية التي تراكمت نتيجة للأنشطة غير المشروعة للإدارة [الأمريكية] السابقة والتي تهدف إلى خلق عقبات مصطنعة أمام عمل السفارة الروسية، والتي رددنا عليها بوضوح بالمثل، كما خلقنا ظروفا غير مريحة لعمل السفارة الأمريكية في موسكو" بحسب قوله.
كما استبعد لافروف "إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أساء تفسير تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان ترامب قد اقترح أن مثل هذه الخطوة قد تكون ممكنة بموافقة جميع الأطراف، لكن لم يتم طلب موافقة روسيا".
وأضاف، "لقد قلب ترامب السياسة الخارجية الأميركية رأساً على عقب منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وبدأ محادثات رفيعة المستوى مع موسكو لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات".
ومن المقرر أن يركز الاجتماع الأخير على حل القضايا الدبلوماسية، بعد أن طردت كل دولة موظفي سفارتها لدى الأخرى خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
ويأتي الاجتماع بعد أيام من إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استعداد تركيا لاستضافة محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا.
المحرر: سراج علي