كشفت خبيرة التغذية لورا ماناكر عن أربعة مصادر غذائية رئيسية للحصول على فيتامين "د" خلال فصل الشتاء، حين يصعب التعرض لأشعة الشمس، المصدر الطبيعي الأساسي لهذا الفيتامين الضروري لصحة العظام وتعزيز المناعة.
وأوضحت ماناكر أن الأسماك الدهنية تأتي في مقدمة هذه المصادر، حيث تحتوي حصة واحدة من السلمون الأحمر (3.5 أونصة) على 670 وحدة دولية من فيتامين "د"، متجاوزة المعدل اليومي الموصى به لمن هم دون السبعين عاماً، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
وأشارت دراسة للمعاهد الوطنية للصحة إلى تفوق السلمون البري على نظيره المستزرع في محتوى فيتامين "د"، فيما يعد الماكريل والسردين من البدائل الجيدة للسلمون.
ويمثل صفار البيض خياراً غذائياً آخر، إذ تحتوي البيضة الواحدة على أكثر من ثلث الاحتياج اليومي من هذا الفيتامين.
وتنفرد الفطريات بميزة فريدة، حيث تستطيع إنتاج فيتامين "د" ذاتياً عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية، في عملية مشابهة لما يحدث في جلد الإنسان. وتنصح ماناكر بتجفيف الفطر تحت أشعة الشمس لزيادة محتواه من الفيتامين.
أما الخيار الرابع فيتمثل في الأطعمة المدعمة، خاصة منتجات الإفطار مثل الحليب وعصير البرتقال المدعم وبعض أنواع الحبوب، والتي تعد مصادر فعالة للفيتامين.
وأكدت ماناكر أن الجمع بين هذه الأطعمة والتعرض لأشعة الشمس في الأيام المشمسة يضمن حصول الجسم على احتياجاته من فيتامين "د" حتى خلال فصل الشتاء.
المحرر: حسين صباح