كشفت السعودية يوم الخميس عن خطط لتطوير برنامج نووي مدني يستفيد من احتياطياتها من اليورانيوم التي تقدر بنحو 1-4% من المخزون العالمي.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي "المملكة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، وترغب في تصدير مختلف منتجات الطاقة إلى العالم، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء والطاقة الشمسية وطاقة المياه وحتى الطاقة النووية."
وأضاف الجبير خلال جلسة حوارية في "البيت السعودي" أن المملكة تستهدف تطوير صناعة نووية متكاملة تشمل جميع مراحل تحويل اليورانيوم من خام إلى وقود، مؤكداً رفض بلاده أن تقتصر مشاركتها على استخراج الخام وتصديره.
وشدد مبعوث المناخ السعودي على أن برنامج بلاده النووي سيكون مخصصاً حصراً للأغراض السلمية، قائلاً "نؤمن بأننا نستطيع تحقيق ذلك بطريقة لا تمت بصلة إلى إنتاج الأسلحة النووية؛ إذ إن هدفنا الأساس إنتاج الطاقة وتحقيق الأرباح."
وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه المملكة لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز قدراتها التصديرية في هذا القطاع.
المحرر: حسين صباح